الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
السويداء.. احتجاجات/ السويداء 24. أرشيف

شهدت محافظة السويداء في وقت مبكر اليوم، احتجاجات متفرقة، تخللها قطع المحتجين للطُرقات، منها طريق دمشق - السويداء، اعتراضاً على قرارات السلطة التي انهكت السكان. بعض الطرقات انفض المحتجون عنها، وهناك طرقات مفتوحة جزئياً أمام حركة المارة، وأخرى تم إغلاقها بشكل كامل.

قطع العشرات من أهالي منطقة القريا الطريق الرئيسي لمدينة السويداء، صباح اليوم السبت، كما تم قطع طريق نمرة-شهبا، ومجادل-شهبا والقريا -السويداء، وذلك بالإطارات المطاطية بعد إضرام النيران فيها، كتعبير منهم على استياءهم من إدارة النظام وحكومته للأزمات المعيشية التي تعصف بحياة المدنيين.

السويداء

كما رفع المحتجون شعارات من قبيل " من أهدر المال العام هم الفاسدون ليس المواطنين".. "لا شرقية ولا غربية بدنا سوريا بدون تبعية".. "كرامة مساواة عدالة".

وقامت حكومة النظام السوري، قبل أيام،  بإزالة "الدعم الحكومي" عن نحو 600 ألف عائلة سورية أي نحو 15% من العائلات الحاصلة على البطاقة الذكية. فيما يصارع المواطن السوري في مناطق سيطرة النظام السوري الفقر والغلاء وتردي المستوى المعيشي والفوضى والانفلات الأمنية والقبضة الأمنية، بعد أن بات نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر.

ولاقى القرار الأخير سخطًا شعبيًا واسعًا في مناطق النظام، فقد خرج المئات من المدنيين صباح اليوم بمظاهرات واحتجاجات في بلدات محافظة السويداء منها بلدة النمرة في ريف السويداء الشرقي.

وأغلق الأهالي الطريق المؤدي إلى مدينتي شهبا والسويداء بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على القرارات الحكومية الأخيرة.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تدرس إمكانية شن عمليات موسعة على إيران وميليشياتها في سوريا ولبنان

كما توسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل بلدة القريّا جنوبي السويداء و اغلقوا منافذ البيع في فرن البلدة مطالبين بالبيع للجميع بالسعر المدعوم، كما أقدم شبان من أبناء قرية أم ضبيب على قطع الطرقات، تضامناً من المحتجين من الأهالي والذين تم استبعادهم من الدعم

وقطع عناصر فصيل محلي وبعض المدنيين، قبل أيام، أوتستراد دمشق – السويداء قرب جسر مردك بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على قرار الحكومة رفع الدعم الجزئي عن المواطنين.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!